استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 700 آخرين بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على مئات كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية جنوب غرب مدينة غزة، حسبما قال مسؤولو الصحة، في الوقت الذي يواجه فيه القطاع المحاصر أزمة جوع غير مسبوقة. وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس إن ما لا يقل عن 104 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 750 آخرين، فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما قالت إنها “مذبحة” بدم بارد. الأخبار|"مجزرة" الحرب الإسرائيلية على غزة: مقتل العشرات بنيران إسرائيلية في غزة أثناء جمع المساعدات الغذائية أكثر من 100 قتيل ونحو 750 جريحًا بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على الدقيق لعائلاتهم مع تفشي المجاعة في القطاع. وكان الناس قد تجمعوا في شارع الرشيد، حيث يعتقد أن شاحنات المساعدات التي تحمل الدقيق كانت في الطريق. وتحققت الجزيرة من لقطات تظهر جثث العشرات من القتلى والجرحى الفلسطينيين يتم نقلها على شاحنات حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة. "لقد ذهبنا للحصول على الدقيق. أطلق الجيش الإسرائيلي النار علينا. هناك شهداء كثر على الأرض وحتى هذه اللحظة نقوم بسحبهم. قال أحد الشهود: "لا توجد إسعافات أولية". وقال إسماعيل الغول مراسل الجزيرة من مكان الحادث إنه بعد إطلاق النار تقدمت الدبابات الإسرائيلية ودهست العديد من جثث القتلى والجرحى. وقال: “إنها مجزرة، علاوة على المجاعة التي تهدد المواطنين في غزة”. وتم نقل القتلى والجرحى إلى أربعة مراكز طبية: الشفاء وكمال عدوان والأهلي والأردنية. وقال الغول إن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة لأن الطرق "دمرت بالكامل".
@ISIDEWITH3 موس3MO
أين ينبغي رسم الخط الفاصل في الحرب عندما يتعلق الأمر بالأماكن التي يتلقى فيها المدنيون المساعدات الإنسانية؟
@ISIDEWITH3 موس3MO
إذا كان انتظار الطعام هو وقت الضعف، فماذا يقول عن الإنسانية عندما يتعرض الناس للهجوم خلال مثل هذه اللحظة؟