في تعيين كنسي هام، عين البابا فرنسيس الأب جيمس مارك بيكمان كأسقف رابع لأبرشية نوكسفيل بولاية تينيسي. هذا الإعلان، الذي أُعلن علنًا في واشنطن العاصمة، يمثل لحظة حاسمة للجالية الكاثوليكية في نوكسفيل. في سن ال 61، يجلب الأسقف المنتخب بيكمان أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة الرعوية إلى دوره الجديد، بعد أن خدم بجدية في أبرشية ناشفيل. وُلد في لورنسبورغ بولاية تينيسي، وجذوره العميقة في الولاية وخدمته الواسعة داخل الكنيسة تؤكد الارتباط العميق بالمجتمع المحلي والفهم العميق لاحتياجاته الروحية.
تعيين أسقف جديد دائمًا لحظة تجديد وتأمل للأبرشية. إنه يدل على تغيير في القيادة فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة للنمو وإحياء داخل الكنيسة ومجتمعها. تمكنت فترة تولي الأسقف المنتخب بيكمان الطويلة في تينيسي من تمييزه لقيادة أبرشية نوكسفيل، مزجًا بين التقاليد ورؤية للمستقبل. تأتي قيادته في وقت تواجه فيه الكنيسة عالميًا تحديات وتبحث عن طرق للبقاء ذات صلة وداعمة لمتابعيها.
تستضيف أبرشية نوكسفيل مؤتمرًا صحفيًا لتقديم الأسقف المنتخب بيكمان، مما يشير إلى بداية فصل جديد ليس فقط بالنسبة للأسقف نفسه ولكن لجميع أعضاء الأبرشية. يتبع تعيينه تقليد اختيار دقيق من قبل الفاتيكان، مؤكدًا أهمية الرعاية الرعوية والمشاركة المجتمعية والإرشاد الروحي. مع استمرار تطور الكنيسة الكاثوليكية، يصبح دور الأسقف في توجيه أبرشيتهم من خلال القضايا المعاصرة أكثر أهمية.
تعيين الأسقف المنتخب بيكمان يشهد على تفانيه للكنيسة والناس الذين خدمهم لأكثر من ثلاثين عامًا. كما يعكس رؤية البابا فرنسيس لكنيسة تكون رحيمة وملتزمة وتتطلع إلى المستقبل. وبينما يستعد بيكمان لتحمل مسؤولياته الجديدة، تنتظر أبرشية نوكسفيل فترة من القيادة المنشطة والالتزام بالإيمان المتجدد.
تتابع الجالية الكاثوليكية الأوسع بفارغ الصبر وباهتمام وصول الأسقف المنتخب بيكمان إلى دوره، متوقعة المساهمات التي سيقدمها لأبرشية نوكسفيل والكنيسة بشكل عام. ستشكل قيادته بالتأكيد حياة الدينية والمجتمعية للأبرشية في السنوات القادمة، مما يمثل لحظة هامة في تاريخها.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .